وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا
قال الله تعالى:
وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا ، قل كونوا حجارة أو حديدا ، أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا
( الإسراء : 49 – 51 )
—
أي وقال المشركون منكرين أن يخلقوا خلقا جديدا بعد أن تبلى عظامهم، وتصير فتاتا: أئنا لمبعوثون يوم القيامة بعثا جديدا؟ قل لهم -أيها الرسول- على جهة التعجيز: كونوا حجارة أو حديدا في الشدة والقوة -إن قدرتم على ذلك- فإن الله يعيدكم كما بدأكم، وذلك هين عليه يسير. أو كونوا خلقا يعظم ويستبعد في عقولكم قبوله للبعث، فالله تعالى قادر على إعادتكم وبعثكم، وحين تقوم عليهم الحجة في قدرة الله على البعث والإحياء فسيقولون -منكرين-: من يردنا إلى الحياة بعد الموت؟ قل لهم: يعيدكم ويرجعكم الله الذي أنشأكم من العدم أول مرة، وعند سماعهم هذا الرد فسيهزون رؤوسهم ساخرين متعجبين ويقولون -مستبعدين-: متى يقع هذا البعث؟ قل: هو قريب؛ فإن كل آت قريب.
التفسير الميسر