https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

منزلة الخالة وحقوقها في الإسلام

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

منزلة الخالة وحقوقها في الإسلام
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

منزلة الخالة وحقوقها في الإسلام
أولا :للخالة منزلة كريمة في الإسلام ، وهي بمنزلة الأم ، كما روى أبو داود عن علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الخالة بمنزلة الأم ) وصححه الألباني قيل : الـمـعـنى : أنـهـا بمنزلتها في استحقاق الحضانة ، لأن الحديث ورد في ذلك.فتح الباري.
وقيل : إنها بمنزلتها في الحضانة وغيرها .قال الذهبي: “أي : في البر والإكرام والصلة” ويشهد للمعنى الثاني ما رواه الترمذي عن ابن عمر، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي توبة؟ قال: (هل لك من أم؟) قال: لا، قال: (هل لك من خالة؟) قال: نعم، قال: (فبرها). والحديث صححه الألباني فدل ذلك على بر الخالة والإحسان إليها من فضائل الأعمال ومن مكفرات الذنوب .
وروى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: يا رسول الله، كل صواحبي لهن كنى، قال: (فاكتني بابنك عبد الله) يعني ابن اختها ، فكانت تكنى بأم عبد الله .وعبد الله ، هو عبد الله بن الزبير ، ابن أختها أسماء ، رضي الله عنهم جميعا . ففي هذا الحديث تأكيد ما سبق : أن الخالة بمنزلة الأم . فينبغي للمسلم أن يعامل خالته بالبر والإحسان كما يعامل أمه .
ثانيا :كل خالة لشخص أو عمة فهي خالة له ولجميع ذريته ، وعمة له ولجميع ذريته ، فعمة أبيك عمة لك ، وخالة أبيك خالة لك ، وكذلك عمة أمك وخالتها .
ثالثا:خالة الرجل من جملة محارمه ، فيجوز له أن يصافحها ، ويخلو بها ، ويسافر معها. ويجوز لها أن تكشف وجهها أمامه ، كما تفعل الأم أمام أبنائها.والمرأة المسلمة يجوز لها أن تكشف أمام محارمها ونسائها ما جرت العادة عند أهل الشرع والأدب بكشفه، كالوجه والرأس والرقبة والذراع وبعض الساق .ولا يجوز لها أن تلبس القصير أمامهم ، ولا الشفاف، ولا الضيق الذي يحجم العورة.
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img