Document

الخلق الحسن، وكيف يتحلى به ؟

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

الخلق الحسن، وكيف يتحلى به ؟
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

الخلق الحسن، وكيف يتحلى به ؟
الخلق الحسن أثقل شيء في ميزان الأعمال يوم القيامة ، وأحسن الناس خلقا أقربهم مجلسا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .
روى الترمذي عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا. وصححه الألباني
وروى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن خياركم أحاسنكم أخلاقا ) .
قال النووي رحمه الله : ” فيه الحث على حسن الخلق ، وبيان فضيلة صاحبه ، وهو صفة أنبياء الله تعالى وأوليائه ، قال الحسن البصري : حقيقة حسن الخلق : بذل المعروف , وكف الأذى ، وطلاقة الوجه . قال القاضي عياض : هو مخالطة الناس بالجميل والبشر ، والتودد لهم ، والإشفاق عليهم , واحتمالهم ، والحلم عنهم ، والصبر عليهم في المكاره ، وترك الكبر والاستطالة عليهم . ومجانبة الغلظ والغضب ، والمؤاخذة ” انتهى .
وتحسين الخلق وتهذيبه ممكن ، ويكون ذلك بالوسائل التالية :
– معرفة فضائل حسن الخلق والجزاء الحسن المترتب عليه في الدنيا والآخرة .
– معرفة مساوئ سوء الخلق ، وما يترتب عليه من الجزاء والأثر السيء .
– النظر في سير السلف وأحوال الصالحين .
– البعد عن الغضب ، والتحلي بالصبر ، والتمرس على التأني وعدم العجلة .
– مجالسة أصحاب الخلق الحسن ، والبعد عن مجالسة أصحاب الخلق السيء .
– تمرين النفس على حسن الخلق ، والتعود عليه ، وتكلفه، والصبر على ذلك
وأخيرا : بدعاء الله تعالى بأن يحسن خلقه وأن يعينه على ذلك ، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم أحسنت خلقي ، فأحسن خلقي) رواه أحمد وصححه الألباني
وإذا ما زل المسلم وساء خلقه في موقف من المواقف ، فإنه يبادر إلى الاعتذار ، وإصلاح ما أفسده ، والعزم على تحسين خلقه.
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img

البطاقة لخدمات التصميماضغط هنا