https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

 https://www.albetaqa.site/images/ads/top05-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

يكبر إذا صعد الدرج ويسبح إذا نزل

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

يكبر إذا صعد الدرج ويسبح إذا نزل
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

يكبر إذا صعد الدرج ويسبح إذا نزل
روى البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا ) .
وروى أبو داود ….وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه : ( إذا علوا الثنايا كبروا وإذا هبطوا سبحوا فوضعت الصلاة على ذلك ) .
فمن استحب ذلك عند الصعود على السلم ونحوه ، رأى أن التكبير لأجل الصعود إلى العلو ، وهذا منه .
وأما من رأى أن التكبير عند الصعود على الدرج ونحوه غير مشروع ، فلأجل أن ذلك لم يرد إلا في حالة خاصة ، وهي حالة الصعود على جبل ونحوه في مسير المسافر ، وأما في حال صعود الدرج ونحوه ، فلم يرد ، مع أن هذا كان معتادا لهم ، وموجودا عندهم ، ولو كان مشروعا لفعله النبي صلى الله عليه وسلم ، أو علمه أصحابه ، كما علمهم ما يقولونه عند دخول البيت ، وعند الخروج منه ، ونحو ذلك من أذكار اليوم والليلة .
وهذا هو القول الراجح في المسألة .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- السؤال التالي : “جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه يكبر إذا صعد مشرفا، ويسبح إذا نزل واديا) وهل هذا التسبيح والتكبير خاص بالسفر، أم أنه يكبر ويسبح عند الصعود -مثلا- في البيت إلى الدور الثاني والثالث، جزاكم الله خيرا؟ ” .
فأجاب : كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره إذا علا صعدا كبر، وإذا نزل واديا سبح، وذلك أن العالي على الشيء قد يتعاظم في نفسه، فيرى أنه كبير، فكان من المناسب أن يكبر الله عز وجل فيقول: الله أكبر، وأما إذا نزل فالنزول سفول فناسب أن يسبح الله عز وجل عند السفول، هذه هي المناسبة .
ولم ترد السنة بأن يفعل ذلك في الحضر، والعبادات مبنية على التوقيف، فيقتصر فيها على ما ورد، وعلى هذا فإذا صعد الإنسان الدرجة في البيت فإنه لا يكبر، وإذا نزل منها فإنه لا يسبح، وإنما يختص هذا في الأسفار” . انتهى
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img