حكم الرياء
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
حكم الرياء
الرياء من الشرك الأصغر، لأن الإنسان أشرك في عبادته أحدا غير الله، وقد يصل إلى الشرك الأكبر، وقد مثل ابن القيم رحمه الله للشرك الأصغر بـ: “يسير الرياء”، وهذا يدل على أن كثير الرياء قد يصل إلى الشرك الأكبر.
قال الله تعالى: {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}، والعمل الصالح ما كان صوابا خالصا، والخالص ما قصد به وجه الله، والصواب: ما كان على شريعة الله، فما قصد به غير الله فليس بصالح.
وما خرج عن شريعة الله فليس بصالح ويكون مردودا على فاعله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد”، وقال: “إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى” الحديث.
قال بعض العلماء: هذان الحديثان ميزان الأعمال، فحديث النية ميزان الأعمال الباطنة، والحديث الآخر ميزان الأعمال الظاهرة .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين