تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة القصص- الآيات : 29 – 32
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة القصص- الآيات : 29 – 32
فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون ، فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين ، وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين ، اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملأه إنهم كانوا قوما فاسقين
( القصص : 29 – 32 )
شرح الكلمات:
قضى موسى الأجل : أتم المدة المتفق عليها وهي ثمان أو عشر سنوات.
آنس : أبصر.
أوجذوة من النار : عود غليظ في رأسه نار.
لعلكم تصطلون : أي تستدفئون.
نودي : أي ناداه الله تعالى بقوله يا موسى إني أنا الله رب العالمين.
في البقعة المباركة : قطعة الأرض التي عليها الشجرة الكائنة بشاطئ الوادي.
تهتز كأنها جان : تضطرب وتتحرك بسرعة كأنها حية من حيات البيوت.
ولى مدبرا ولم يعقب : رجع هاربا ولم يعقب لخوفه وفزعه منها.
اسلك يدك في جيبك : أدخلها في جيب قميصك.
من غير سوء : أي عيب كبرص ونحوه.
واضمم إليك جناحك من الرهب : اضمم يدك بأن تضعها على صدرك ليذهب روعك.
فذانك برهانان : أي آيتان من ربك على صدق رسالتك.