تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الرعد – الآيات : 36 – 39
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الرعد – الآيات : 36 – 39
والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من ينكر بعضه قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب ، وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق ، ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب ، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب
( الرعد : 36 – 39 )
شرح الكلمات:
والذين آتيناهم الكتاب : أي كعبد الله بن سلام ومن آمن من اليهود.
يفرحون بما أنزل إليك : أي يسرون به لأنهم مؤمنون صادقون ولأنه موافق لما عندهم.
ومن الأحزاب : أي من اليهود والمشركين.
من ينكر بعضه : أي بعض القرآن فالمشركون أنكروا لفظ الرحمن وقالوا لا رحمن إلا رحمن اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب.
وكذلك أنزلناه حكما عربيا : أي بلسان العرب لتحكم به بينهم.
لكل أجل كتاب : أي لكل مدة كتاب كتبت فيه المدة المحددة.
يمحو الله ما يشاء ويثبت : أي يمحو من الأحكام وغيرها ويثبت ما يشاء فما محاه هو المنسوخ وما أبقاه هو المحكم.