تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الرعد – الآيات : 14 – 16
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الرعد – الآيات : 14 – 16
له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ، ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ، قل من رب السماوات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار
( الرعد : 14 – 16 )
شرح الكلمات:
له دعوة الحق : أي لله تعالى الدعوة الحق أي فهو الإله الحق الذي لا إله إلا هو.
ليبلغ فاه : أي الماء فمه.
إلا في ضلال : أي في ضياع لا حصول منه على طائل.
بالغدو والآصال: أي البكر جمع بكرة، والعشايا جمع عشية.