تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة آل عمران – الآيات : 137 – 141 
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة آل عمران – الآيات : 137 – 141
منقول من كتاب ( أيسر التفاسير )
قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين (137) هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين (138) ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين (139) إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين (140) وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين (141)
( آل عمران : 137 – 141 )
شرح الكلمات:
{قد خلت} : خلت: مضت.
{سنن} : جمع سنة، وهي السيرة والطريقة التي يكون عليها الفرد أو الجماعة، وسنن الله تعالى في خلقه قانونه الماضي في الخلق.
{فسيروا في الأرض} : الأمر للإرشاد، للوقوف على ديار الهالكين الغابرين لتعتبروا.
{عاقبة المكذبين} : عاقبة أمرهم، وهي ما حل بهم من الدمار والخسار كعاد وثمود.
{هذا بيان للناس} : أي: ما ذكر في الآيات بيان للناس به يتبينون الهدى من الضلال وما لازمهما من الفلاح، والخسران.
{وموعظة} : الموعظة: الحال التي يتعظ بها المؤمن فيسلك سبيل النجاة.
{ولا تهنوا} : لا تضعفوا.
{قرح} : القرح: أثر السلاح في الجسم؛ كالجرح، وتضم القاف فيكون بمعنى الألم.
{الأيام} : جمع يوم والليالي معها، والمراد بها ما يجريه الله من تصاريف الحياة من خير وغيره، وإعزاز وإذلال.
{شهداء} : جمع شهيد وهو المقتول في سبيل الله، وشاهد: وهو من يشهد على غيره.
{وليمحص} : ليخلص المؤمنين من أدران المخالفات وأوضار الذنوب.
{ويمحق} : يمحو ويذهب آثار الكفر والكافرين.