تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة آل عمران – الآيات : 128 – 132 
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة آل عمران – الآيات : 128 – 132
منقول من كتاب ( أيسر التفاسير )
ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون (128) ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم (129) ياأيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون (130) واتقوا النار التي أعدت للكافرين (131) وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون (132)
( آل عمران : 128 – 132 )
شرح الكلمات:
{الأمر} : الشأن والمراد هنا توبة الله على الكافرين أو تعذيبهم.
{شيء} : شيء نكرة متوغلة في الإيهام. وأصل الشيء: ما يعلم ويخبر به.
{أو} : هنا بمعنى حتى، أي: فاصبر حتى يتوب عليهم أو يعذبهم.
{ولله ما في السماوات} : أي: مالكا وخلقا وعبيدا يتصرف كيف يشاء ويحكم كما يريد.
{لا تأكلوا الربا} : لا مفهوم للأكل بل كل تصرف بالربا حرام سواء كان أكلا أو شربا أو لباسا.
{الربا} : لغة: الزيادة، وفي الشرع نوعان: ربا فضل وربا نسيئة، ربا الفضل: يكون في الذهب والفضة والبر والشعير والتمر والملح فإذا بيع الجنس بمثله يحرم الفضل أي الزيادة ويحرم التأخير،
وربا النسيئة: هو أن يكون على المرء دين إلى أجل فيحل الأجل ولم يجد سدادا لدينه فيقول له أخرني وزد في الدين.
{أضعافا مضاعفة} : لا مفهوم لهذا؛ لأنه خرج مخرج الغالب، إذ الدرهم الواحد حرام كالألف، وإنما كانوا في الجاهلية يؤخرون الدين ويزيدون مقابل التأخير حتى يتضاعف الدين فيصبح أضعافا كثيرة.
{تفلحون} : تنجون من العذاب وتظفرون بالنعيم المقيم في الجنة.
{أعدت للكافرين} : هيئت وأحضرت للمكذبين لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
{لعلكم ترحمون} : لترحموا فلا تعذبوا بما صدر منكم من ذنب المعصية.