الشمائل النبوية – صفته في التوراة
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
الشمائل النبوية – صفته في التوراة
قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما :
والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن : { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا} . وحرزا للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا سخاب في الأسواق ، ولا يدفع بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويغفر ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا : لا إله إلا الله ، ويفتح بها أعينا عميا ، وآذانا صما ، وقلوبا غلفا .
رواه البخاري
“وحرزا”، أي: حصنا، «للأميين» للعرب. “ولا سخاب في الأسواق”، أي: لا يرفع صوته على الناس لسوء خلقه، ولا يكثر الصياح عليهم، بل يلين جانبه لهم ويرفق بهم”.أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا”، وهي التي عليها غشاوة.