ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته.
رواه مسلم
يبين النبي صلى الله عليه وسلم بعض عذاب جهنم، وتفاوت هذا العذاب؛ فيخبر أن من أهل النار من تأخذه النار إلى كعبيه، وهو العظم الناتئ من الجانبين عند مفصل الساق من القدم، وليس هو نهاية القدم المسمى بالعقب، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته وهو معقد إزاره ووسطه، ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته، وفي رواية: «حقويه»، والمعنى واحد، وهو العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق.