https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة القلم – الآيات : 17 – 33

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة القلم – الآيات : 17 – 33
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة القلم – الآيات : 17 – 33
إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ، ولا يستثنون ، فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون ، فأصبحت كالصريم ، فتنادوا مصبحين ، أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين ، فانطلقوا وهم يتخافتون ، أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين ، وغدوا على حرد قادرين ، فلما رأوها قالوا إنا لضالون ، بل نحن محرومون ، قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون ، قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين ، فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ، قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين ، عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون ، كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون
( القلم : 17 – 33 )
شرح الكلمات:
إنا بلوناهم : أي امتحنا كفار مكة بالمال والولد والجاه والسيادة فلم يشكروا نعم الله عليهم بل كفروا بها بتكذيبهم رسولنا وإنكارهم توحيدنا فأصبناهم بالقحط والقتل لعلهم يتوبون كما امتحنا أصحاب الجنة المذكورين في هذا السياق.
ليصرمنها : أي ليجدنها أي يقطعون ثمارها صباحا.
فطاف عليهم طائف من ربك وهم نائمون: أي نار فأحرقتها.
فأصبحت كالصريم :أي كالليل الأسود الشديد الظلمة والسواد.
على حرثكم :أي غلة جنتكم وقيل فيها حرث لأنهم عملوا فيها.
وهم يتخافتون :أي يتشاورون بأصوات مخفوضة غير رفيعة حتى لا يسمع بهم.
وغدوا على حرد قادرين :أي وغدوا صباحا على قصد قادرين على صرمها قبل أن يطلع عليهم المساكين.
إنا لضالون :أي مخطئوا الطريق أي ما هذا طريق جنتنا ولا هي هذه.
بل نحن محرومون :أي لما علموا أنها هي وقد احترقت قالوا بل نحن محرومون منها لعزمنا على حرمان المساكين منها.
قال أوسطهم : خيرهم تقوى وأرجحهم عقلا.
لولا تسبحون : أي تسبحون الله وتستثنون عندما قلتم لنصرمنها مصبحين.
يتلاومون : أي يلوم بعضهم بعضا تندما وتحسرا.
إنا إلى ربنا راغبون : أي طامعون.
كذلك العذاب :أي مثل هذا العذاب بالحرمان العذاب لمن خالف أمرنا وعصانا.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img