https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الحديد – الآيات : 22 – 25

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الحديد – الآيات :  22 – 25
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الحديد – الآيات : 22 – 25
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ، الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد ، لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز
( الحديد : 22 – 25 )
شرح الكلمات:
ما أصاب من مصيبة في الأرض :أي بالجدب وذهاب المال.
ولا في أنفسكم :أي بالمرض وفقد الولد.
إلا في كتاب من قبل أن نبرأها :أي في اللوح المحفوظ قبل أن نخلقها.
إن ذلك على الله يسير : أي سهل ليس بالصعب.
لكيلا تأسوا على ما فاتكم :أي لكيلا تحزنوا على ما فاتكم أي مما تحبون من الخير.
ولا تفرحوا بما آتاكم :أي بما أعطاكم فرح البطر أما فرح الشكر فهو مشروع.
والله لا يحب كل مختال فخور :أي مختال بتكبره بما أعطى، فخور أي به على الناس.
الذين يبخلون :أي بما وجب عليهم أن يبذلوه.
ويأمرون الناس بالبخل :أي بمنع ما وجب عليهم عطاؤه.
ومن يتول :أي عن الإيمان والطاعة وقبول مواعظ ربهم.
فإن الله هو الغني :أي غني عن سائر حلقه لأن غناه ذاتي له لا يستمده من غيره.
الحميد :أي محمود بجلاله وجماله وآلائه ونعمه على عباده.
بالبينات :أي بالحجج والبراهين القاطعة على صدق دعوتهم.
وأنزلنا معهم الكتاب :أي وأنزل عليهم الكتب الحاوية للشرائع والأحكام.
والميزان : أي العدل الذي نزلت الكتب بالأمر به وتقريره.
ليقوم الناس بالقسط :أي لتقوم حياتهم فيما بينهم على أساس العدل.
فيه بأس شديد :أي في الحديد بأس شديد والمراد آلات القتال من سيف وغيره.
ومنافع للناس :أي ينتفع به الناس إذ ما من صنعة إلا والحديد آلتها.
وليعلم الله من يصره ورسله :أي وأنزلنا الحديد وجعلنا فيه بأسا شديدا ليعلم الله من ينصره في دينه وأوليائه وينصر رسله المبلغين عنه.
بالغيب :أي وهم لا يشاهدونه بأبصارهم في الدنيا.
إن الله قوي عزيز :أي لا حاجة إلى نصرة أحد وإنما طلبها يتعبد بها عبادة.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img