تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة محمد – الآيات : 33 – 38
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة محمد – الآيات : 33 – 38
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم ، إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم ، فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم ، إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم ، إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم ، ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم
( محمد : 33 – 38 )
شرح الكلمات:
ولا تبطلوا أعمالكم :أي بالرياء والشرك والمعاصي.
وصدوا عن سبيل الله :أي عن الإسلام.
فلن يغفر الله لهم :أي لأنهم ماتوا على الكفر والكفر محبط للعمل.
فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم :أي فلا تضعفوا وتدعوا إلى الصلح مع الكفار.
وأنتم الأعلون :أي الغالبون القاهرون.
ولن يتركم أعمالكم :أي ولن ينقصكم أجر أعمالكم وثوابها.
إنما الحياة الدنيا لعب ولهو :أي الاشتغال بالدنيا والتفرغ لها ما هو إلا لهو ولعب لعدم الفائدة منه.
ولا يسألكم أموالكم :أي ولا يكلفكم بإنفاق أموالكم كلها بل الزكاة فقط.
فيحفكم تبخلوا :أي بالمبالغة في طلبكم المال تبخلوا.
ويخرج أضغانكم :أي أحقادكم وبغضكم لدين الإسلام.
فإنما يبخل عن نفسه :أي عائد ذلك على نفسه لا على غيره فهو الذي يحرم الثواب.
وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم :أي عن طاعة الله وطاعة رسوله يأت بآخرين غيركم.
ثم لا يكونوا أمثالكم :أي في الطاعة أي يكونوا أطوع منكم لله ورسوله.