تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة محمد – الآيات : 29 – 32
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة محمد – الآيات : 29 – 32
أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ، ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم ، ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ، إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم
( محمد : 29 – 32 )
شرح الكلمات:
في قلوبهم مرض :أي مرض النفاق.
أن لن يخرج الله أضغانهم :أي أن لن يظهر أحقادهم على النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.
ولو نشاء لأريناكهم :أي لعرفناك بهم فلعرفتهم.
بسيماهم :أي بعلاماتهم.
ولتعرفنهم في لحن القول :أي إذا تكلموا عند في لحن القول أي معناه وذلك بأن يعرضوا فيه بتهجين أمر المسلمين أي تقبيح أمرهم.
والله يعلم أعمالكم :أي أيها المؤمنون إن الله يعلم أعمالكم وسيجزيكم بها خيرا.
ولنبلونكم :ولنختبرنكم بالجهاد وغيره من التكاليف.
حتى نعلم :أي نعلم علم ظهور لكم ولغيركم إذ الله يعلم ذلك قبل ظهوره لما حواه كتاب المقادير.
المجاهدين منكم والصابرين :أي الذين جاهدوا وصبروا من غيرهم.
ونبلوا أخباركم :أي ونظهر أخباركم للناس من طاعة وعصيان في الجهاد وفي غيره.
إن الذين كفروا :أي بالله ولقائه ورسوله وما جاء به من الدين الحق.
وصدوا عن سبيل الله :أي عن الإسلام.
وشاقوا الرسول : أي خالفوه وعادوه وحاربوه.
من بعد ما تبين لهم الهدى : أي عرفوا أن الرسول حق والإسلام حق كاليهود وغيرهم.
لن يضروا الله شيئا :أي من الضرر لأنه متعال أن يناله خلقه بضرر.
وسيحبط أعمالهم :أي يبطلها فلا تثمر لهم ما يرجونه منها في الدنيا والآخرة.