تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الصافات – الآيات : 99 – 113
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الصافات – الآيات : 99 – 113
وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين ، رب هب لي من الصالحين ، فبشرناه بغلام حليم ، فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ، فلما أسلما وتله للجبين ، وناديناه أن يا إبراهيم ، قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين ، إن هذا لهو البلاء المبين ، وفديناه بذبح عظيم ، وتركنا عليه في الآخرين ، سلام على إبراهيم ، كذلك نجزي المحسنين ، إنه من عبادنا المؤمنين ، وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ، وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين
( الصافات : 99 – 113 )
شرح الكلمات:
إني ذاهب إلى ربي سيهدين : أي إني مهاجر إلى ربي سيهدين إلى مكان أعبده فيه فلا أمنع فيه من عبادته.
رب هب لي من الصالحين : أي ولدا من الصالحين.
بغلام حليم : أي ذي حلم وصبر كثير يولد له.
فلما بلغ معه السعي : أي بلغ من العمر ما أصبح يقدر فيه على العمل كسبع سنين فأكثر.
فانظر ماذا ترى : أي من الرأي الرشد.
من الصابرين : أي على الذبح الذي أمرت به.
فلما أسلما : أي خضعا لأمر الله الولد والوالد وانقادا له.
وتله للجبين : أي صرعه على جبينه بأن وضع جبينه على الأرض ولكل إنسان جبينان أيمن وأيسر والجبهة بينهما.
قد صدقت الرؤيا : أي بما عزمت عليه وفعلته من الخروج بالولد إلى منى وصرعه على الأرض وإمرار السكين على حلقه.
إن هذا لهو البلاء المبين : أي الأمر بالذبح اختبار عظيم.
وفديناه بذبح عظيم : أي كبش كبير.
وتركنا عليه في الآخرين : أي أبقينا عليه ذكرا حسنا فيمن جاء بعده من الناس.
وباركنا عليه وعلى إسحاق : أي وباركنا عليه بتكثير ذريته وذرية إسحاق حتى أن عامة الأنبياء من ذريتهما.