إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله عز وجل إذا أراد رحمة أمة من عباده، قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها، وإذا أراد هلكة أمة، عذبها ونبيها حي، فأهلكها وهو ينظر، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره.
رواه مسلم
أي أن الله عز وجل إذا أراد رحمة أمة من عباده أمات نبيها قبلها فجعله لها سابقا ومقدما وشفيعا قدامها حين مات راضيا عنها. وإذا أراد الله عز وجل هلاك أمة ودمارها، عذبها ونبيها وهو مقيم بين أظهرهم؛ فأهلكها وهو ينظر إليها أو إلى قدرة خالقها؛ كما وقع لنوح مع قومه وغيره من الأنبياء؛ فأسر الله عينيه بما ترياه مما يشفي غيظه بسبب هلاكها حين كذبوه وخالفوا ما أمرهم به.