حكم من يقول : التقوى في القلب عندما يعاتب على تقصيره
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
حكم من يقول : التقوى في القلب عندما يعاتب على تقصيره
السؤال:هناك من المسلمين من يقصر فيما أوجبه الله عليه ، فإذا عوتب في ذلك قال: إن التقوى في القلب وليست في الظاهر. ويستشهد بقوله صلى الله عليه وسلم : التقوى ههنا وأشار إلى صدره ثلاثا . فنرجو منكم بيان مدى صواب هذا القول ؟ جزاكم الله خيرا.
الجواب:لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: التقوى هاهنا ؛ يعني ويشير إلى قلبه، يعني أنه إذا اتقى القلب اتقت الجوارح . وهذا ليس بدليل أو ليس بحجة على من يفعل المعاصي ويقول: إن التقوى ها هنا ؛ لأننا نقول له: لو اتقى ما ها هنا لاتقت الجوارح ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )).
الشيخ محمد بن صالح العثيمين