https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

 https://www.albetaqa.site/images/ads/top05-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

لا يؤاخذ الإنسان بما نطق به من السوء إذا كان خطأ أو نسيانا أو كرها

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

لا يؤاخذ الإنسان بما نطق به من السوء إذا كان خطأ أو نسيانا أو كرها
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

لا يؤاخذ الإنسان بما نطق به من السوء إذا كان خطأ أو نسيانا أو كرها
روى ابن ماجة عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) .صححه الألباني
قال الحافظ ابن حجر : “وهو حديث جليل ، قال بعض العلماء : ينبغي أن يعد نصف الإسلام ، لأن الفعل إما عن قصد واختيار أو لا ، الثاني ما يقع عن خطأ أو نسيان أو إكراه فهذا القسم معفو عنه باتفاق ” انتهى .
وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : “معناه : أن الله تعالى أكرم نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم في أمته بأن لا يؤاخذ أحدا منهم ارتكب محظورا أو ترك واجبا خطأ أو نسيانا ، لا يكون بذلك في حكمه تعالى آثما ” انتهى
وروى الترمذي وصححه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ” يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ ، فقال : ( ثكلتك أمك يا معاذ ؛ وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم ؟ ” وصححه الألباني
وروى البخاري عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا، يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم .
وروى الترمذي عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار. وصححه الألباني
وروى الترمذي عن بلال بن الحارث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه . وصححه الألباني
قال الباجي رحمه الله : “(ما يظن أن تبلغ ما بلغت) يريد: لا يعبأ بها ، ويستخفها، فلا يعاجل الندم عليها والتوبة منها ” انتهى.
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img