ألا تزر وازرة وزر أخرى
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
ألا تزر وازرة وزر أخرى
قال الله تعالى:
ألا تزر وازرة وزر أخرى ، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ، وأن سعيه سوف يرى ، ثم يجزاه الجزاء الأوفى
( النجم : 38 – 41 )
—
أي أنه لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها، ووزرها لا يحمله عنها أحد، وأنه لا يحصل للإنسان من الأجر إلا ما كسب هو لنفسه بسعيه. وأن سعيه سوف يرى في الآخرة, فيميز حسنه من سيئه؛ تشريفا للمحسن وتوبيخا للمسيء. ثم يجزى الإنسان على سعيه الجزاء المستكمل لجميع عمله.
التفسير الميسر