https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

 https://www.albetaqa.site/images/ads/top05-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأحزاب – الآيات : 53 – 55

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأحزاب – الآيات : 53 – 55
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأحزاب – الآيات : 53 – 55
يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ، إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما ، لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن ولا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن ولا نسائهن ولا ما ملكت أيمانهن واتقين الله إن الله كان على كل شيء شهيدا
( الأحزاب : 53 – 55 )
شرح الكلمات:
يا أيها الذين آمنوا : أي من صدقوا بالله ووعده ووعيده وبالرسول وما جاء به.
إلا أن يؤذن لكم : أي في الدخول بأن يدعوكم إلى طعام.
غير ناظرين إناه : أي غير منتظرين وقت نضجه أي فلا تدخلوا قبل وقت إحضار الطعام وتقدم المدعوين إليه بأن يستغل أحدكم الإذن بالدعوة إلى الطعام فيأتي قبل الوقت ويجلس في البيت فيضايق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله.
فإذا طعمتم فانتشروا : أي إذا أكلتم الطعام وفرغتم فانتشروا عائدين إلى بيوتكم أو أعمالكم ولا يبق منكم أحد.
ولا مستأنسين لحديث : أي ولا تمكثوا مستأنسين لحديث بعضكم بعضا.
إن ذلكم كان يؤذي النبي : أي ذلكم المكث في بيوت النبي كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم.
فيستحيي منكم : أي أن يخرجكم.
والله لا يستحيي من الحق : أن يقوله ويأمر به ولذا أمركم أن تخرجوا.
من وراء حجاب : أي ستر كباب ورداء و نحوه.
أطهر لقلوبكم وقلوبهن : أي من الخواطر الفاسدة.
إن ذلك كان عند الله عظيما : أي إن أذاكم لرسول الله كان عند الله ذنبا عظيما.
إن تبدوا شيئا أو تخفوه : أي إن تظهروا رغبة في نكاح أزواج الرسول بعد وفاته أو تخفوه في نفوسكم فسيجزيكم الله به شر الجزاء.
لا جناح عليهن في آبائهن .. : أي لا حرج على نساء الرسول في أن يظهرن لمحارمهن المذكورين في الآية.
ولا نسائهن : أي المؤمنات أما الكافرات فلا.
ولا ما ملكت أيمانهن : أي من الإماء والعبيد في أن يرونهن ويكلمونهن من دون حجاب.
واتقين الله : أي يا نساء النبي فيما أمرتن به من الحجاب وغيره.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img