تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة مريم – الآيات : 66 – 72
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة مريم – الآيات : 66 – 72
ويقول الانسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا ، أولا يذكر الانسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا ، فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ، ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ، ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا ، وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ، ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا
( مريم : 66 – 72 )
شرح الكلمات:
ويقول الإنسان : أي الكافر بلقاء الله تعالى.
ولم يك شيئا: أي قبل خلقه فلا ذات له ولا اسم ولا صفة.
جثيا: أي جاثمين على ركبهم في ذل وخوف وحزن.
من كل شيعة: أي طائفة تعاونت على الباطل وتشيع بعضها لبعض فيه.
عتيا: أي تكبرا عن عبادته وظلما لعباده.
أولى بها صليا: أي أحق بها اصطلاء واحتراقا وتعذيبا في النار.
إلا واردها: أي مارا بها إن وقع بها هلك، وإن مر ولم يقع نجا.
حتما مقضيا : أي أمرا قضى به الله تعالى وحكم به وحتمه فهو كائن لابد.
فيها جثيا: أي في النار جاثمين على ركبهم بضهم إلى بعض.