تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة مريم – الآيات : 8 – 15
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة مريم – الآيات : 8 – 15
قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا ، قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا ، قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا ، فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ، يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ، وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا ، وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا ، وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا
( مريم : 8 – 15 )
شرح الكلمات:
أنى يكون لي غلام : أي من أي وجه وجهة يكون لي ولد.
عتيا : أي يبست مفاصلي وعظامي.
آية : أي علامة تدلني على حمل امرأتي.
سويا : أي حال كونك سوي الخلق ما بك عليه خرس.
من المحراب: المصلى الذي يصلى فيه وهو المسجد.
فأوحى إليهم: أومأ إليهم وأشار عليهم.
وآتيناه الحكم صبيا: الحكم والحكمة بمعنى واحد وهما الفقه في الدين ومعرفة أسرار الشرع.
وحنانا من لدنا : أي عطفا على الناس موهوبا له من عندنا.
وزكاة : أي طهارة من الذنوب والآثام.
جبارا عصيا: أي متعاليا لا يقبل الحق عصيا لا يطيع أمر الله عز وجل وأمر والديه.
وسلام عليه : أي أمان له من الشيطان أن يمسه بسوء يوم يولد، وأمان له من فتاني القبر يوم يموت، وأمان له من الفزع الأكبر يوم يبعث حيا.