تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الإسراء – الآيات : 78 – 84
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الإسراء – الآيات : 78 – 84
أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ، وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ، وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ، وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ، وإذآ أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يؤوسا ، قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا
( الإسراء : 78 – 84 )
شرح الكلمات:
لدلوك الشمس: أي زوالها من كبد السماء ودحوضها إلى جهة الغرب.
إلى غسق الليل : أي إلى ظلمة الليل، إذ الغسق الظلمة.
وقرآن الفجر: صلاة الصبح.
كان مشهودا: تشهده الملائكة، ملائكة الليل وملائكة النهار.
فتهجد به : أي بالقرآن.
نافلة: أي زائدة عن الغرض وهي التهجد بالليل.
مقاما محمودا: هو الشفاعة العظمى يوم القيامة حيث يحمده الأولون والآخرون.
أدخلني مدخل صدق : أي المدينة، إدخالا مرضيا لا أرى فيه مكروها.
وأخرجني مخرج صدق: أي من مكة إخراجا لا ألتفت بقلبي إليها.
وقل جاء الحق : أي عند دخولك مكة فاتحا لها بإذن الله تعالى.
وزهق الباطل : أي ذهب واضمحل.
أعرض ونأ بجانبه: أعرض عن الشكر فلم يشكر، ونأ بجانبه: أي ثنى عطفه متبخترا في كبرياء.
على شاكلته : أي طريقته ومذهبه الذي يشاكل حاله في الهدى والضلال.