تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الحجر- الآيات : 67 – 79
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الحجر- الآيات : 67 – 79
وجاء أهل المدينة يستبشرون، قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون ، واتقوا الله ولا تخزون ، قالوا أولم ننهك عن العالمين ، قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين ، لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون، فأخذتهم الصيحة مشرقين ، فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل ، إن في ذلك لآيات للمتوسمين ، وإنها لبسبيل مقيم ، إن في ذلك لآية للمؤمنين ، وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين، فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين
( الحجر : 67 – 79 )
شرح الكلمات:
وجاء أهل المدينة يستبثسرون : أي مدينة سدوم، أي فرحين بإتيانهم الفاحشة.
واتقوا الله ولا تخزون : أي لا تذلوني في انتهاك حرمة ضيفي.
أولم ننهك عن العالمين: أي عن إجارتك لهم واستضافتك.
لفي سكرتهم يعمهون: أي غوايتهم، وشدة غلمتهم التي أزالت عقولهم، يترددون.
مشرقين : أي وقت شروق الشمس.
من سجيل : أي طين طبخ بالنار.
لآيات للمتوسمين: أي الناظرين المعتبرين.
لبسبيل مقيم: أي طريق قريش إلى الشام مقيم دائم ثابت.
أصحاب الأيكة : أي قوم شعيب عليه السلام، والأيكة غيضة شجر بقرب مدين.
وإنهما لبإمام مبين: أي قوم لوط، وأصحاب الأيكة لبطريق مبين واضح.