تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الحجر – الآيات : 45 – 56
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الحجر – الآيات : 45 – 56
إن المتقين في جنات وعيون، ادخلوها بسلام آمنين ، ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ، لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ، نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم، وأن عذابي هو العذاب الأليم، ونبئهم عن ضيف إبراهيم ، إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون ، قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم ، قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون ، قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين ، قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضآلون
( الحجر : 45 – 56 )
شرح الكلمات:
إن المتقين : أي الذين خافوا ربهم فعبدوه وحده بما شرع لهم من العبادات.
ونزعنا ما في صدورهم من غل : أي حقد وحسد وعداوة وبغضاء.
على سرر متقابلين : أي ينظر بعضهم إلى بعض ما داموا جالسين وإذا انصرفوا دارت بهم الأسرة فلا ينظر بعضهم إلى قفا بعض.
لا يمسهم فيها نصب: أي تعب.
العذاب الأليم: أي الموجع شديد الإيجاع.
ضيف إبراهيم : هم ملائكة نزلوا عليه وهم في طريقهم إلى قوم لوط لإهلاكهم كان من بينهم جبريل وكانوا في صورة شباب من الناس.
إنا منكم وجلون: أي خائفون وذلك لما رفضوا أن يأكلوا.
بغلام عليم .: أي بولد ذي علم كثير هو إسحق عليه السلام.
فبم تبشرون: أي تعجب من بشارتهم مع كبره بولد.
من القانطين : أي الآيسين.