https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

 https://www.albetaqa.site/images/ads/top05-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

مثل البخيل والمنفق

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

مثل البخيل والمنفق
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

مثل البخيل والمنفق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثديهما إلى تراقيهما، فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت أو وفرت على جلده، حتى تخفي بنانه وتعفو أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزقت كل حلقة مكانها، فهو يوسعها ولا تتسع.
متفق عليه
يضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم مثلا للبخيل والمتصدق، فشبههما برجلين عليهما جبتان من حديد، والجبة ثوب مخصوص، ولا ويطلق على الدرع، من ثديهما، جمع ثدي، إلى تراقيهما، والترقوتان عظمان مشرفان في أعلى الصدر إلى جهة النحر، يقعان بين ثغرة النحر والعاتق، فجعل المنفق كمن لبس درعا سابغة، فلا ينفق إلا سبغت، أي: غطت، حتى تخفي بنانه، أي: تستر أصابعه، وتعفو أثره، أي: تستر أثره، فاسترسلت عليه حتى سترت جميع بدنه، وجعل البخيل كمثل رجل غلت يداه إلى عنقه، كلما أراد لبسها اجتمعت في عنقه فلزمت ترقوته، والمراد أن الجواد إذا هم بالصدقة انفسح لها صدره، وطابت نفسه، فتوسعت في الإنفاق، والبخيل إذا حدث نفسه بالصدقة شحت نفسه، فضاق صدره، وانقبضت يداه.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img