لمن تصرف الزكاة ؟
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
لمن تصرف الزكاة ؟
تصرف للأصناف الثمانية التي ذكرها الله تعالى في قوله: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم)
-الفقير: الذي يجد بعض ما يكفيه.
-المسكين: الذي لاشيء له، وقال بعض العلماء بالعكس، وهو الراجح.
-والمراد بالعاملين عليها: السعاة الذين يبعثهم إمام المسلمين أو نائبه لجبايتها، ويدخل في ذلك كاتبها وقاسمها.
-والمراد بالمؤلفة قلوبهم: من دخل في الإسلام وكان في حاجة إلى تأليف قلبه لضعف إيمانه.
-والمراد بقوله تعالى: {وفي الرقاب}: عتق المسلم من مال الزكاة، عبدا كان أو أمة، ومن ذلك فك الأسرى ومساعدة المكاتبين.
-والمراد بالغارمين: من استدان في غير معصية، وليس عنده سداد لدينه، ومن غرم في صلح مشروع.
-والمراد بقوله تعالى: {وفي سبيل الله}: إعطاء الغزاة والمرابطين في الثغور من الزكاة ما ينفقونه في غزوهم ورباطهم.
-والمراد بابن السبيل: المسافر الذي انقطعت به الأسباب عن بلده وماله، فيعطى ما يحتاجه من الزكاة حتى يصل إلى بلده ولو كان غنيا في بلده.
فتاوى اللجنة الدائمة