كيف يكون المسلم من الذاكرين؟
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
كيف يكون المسلم من الذاكرين؟
س: ما العمل الذي يقوم به الإنسان ليكتب من الذاكرين لله عز وجل ؟
ج: عليه أن يجتهد في العمل الصالح الذي شرعه الله، وليكثر.. ويكون لسانه رطبا من ذكر الله حتى يكتب من الذاكرين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : سبق المفردون، قالوا: يا رسول الله!
ما المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات، ويقول الله جل وعلا في كتابه العظيم: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا [الأحزاب:41-42].
ويقول جل وعلا: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات .. إلى أن قال سبحانه .. والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما [الأحزاب:35].
إذا حافظ على طاعة الله ورسوله، وترك ما حرم الله ورسوله كان من الذاكرين والذاكرات، إذا حافظ على طاعة الله وأداء حقه وأشغل وقته ولسانه بذكر الله فهو من الذاكرين والذاكرات والحمد لله، إذا أكثر من ذلك عن إخلاص لله لا عن رياء ولا سمعة، لكن عن إخلاص لله ورغبة فيما عنده يكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات، نعم.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز