والعاديات ضبحا

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

والعاديات ضبحا
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

والعاديات ضبحا
تفسير قول الله تعالى : ( والعاديات ضبحا (1) فالموريات قدحا (2) فالمغيرات صبحا (3) )
” والعاديات ضبحا ” أي: والخيل المسرعات في سيرها إسراعا شديدا نشأ عنه الضبح وهو: صوت نفسها الذي يتردد في صدرها من شدة سيرها.
” فالموريات قدحا ” : فالمخرجات نارا بقدحهن الأحجار بحوافرهن حين شدة السير.
” فالمغيرات صبحا ” : فالمغيرات على الأعداء وقت الصباح؛ جهادا في سبيل الله ونصرة دينه.
وجملة المعنى: أن الله تعالى يقسم بالخيل المسرعات في سيرها سرعة يسمع معها صوت نفسها المتردد في صدرها، ويخرج من قدحها الأحجار بحوافرها نار تراها العيون، وتغير على الأعداء وقت الصباح جهادا في سبيل الله، وجواب القسم قوله تعالى: ” إن الإنسان لربه لكنود ” .
ونوصيك في مثل هذا: أن تقرأ بعض كتب التفسير المشهورة مثل: ابن كثير والبغوي والجلالين.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img