https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

 https://www.albetaqa.site/images/ads/top05-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

وإن منكم إلا واردها

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

وإن منكم إلا واردها
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

وإن منكم إلا واردها
تفسير قول الله تعالى ( وإن منكم إلا واردها )
ما معنى قوله تعالى : ( ( وإن منكم إلا واردها ) ) [ مريم : 71 ] ، وهل حقا أن المؤمن التقي يدخل النار ويعذب ؟
الآية فسرها النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وأن المراد بالورود المرور على الصراط ، فكل يمر على الصراط ، والصراط منصوب على متن جهنم ، فالكافر لا يمر يسقط في النار ، يساق إلى النار ، ويدخل النار ، نسأل الله العافية ، والمؤمن ينجو ولا يسقط فيها ، ولهذا قال سبحانه : ” وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ” ، فالكفار يساقون إليها والمسلمون يمرون على الصراط وينجون ، ومن المسلمين من يخدش ثم ينجو ، ومنهم من يسقط في النار بأسباب معاصيه ، فهذا يوجب الحذر وأن يستقيم المؤمن على تقوى الله ويحذر معصيته ، حتى ينجيه الله من النار ، حال المرور وقبل المرور ، والمقصود أن الورود هو المرور ، فيمر المتقون والمؤمنون ولا يضرهم شيء والحمد لله ، أما الكافرون فلا يمرون بل يساقون إلى النار ، وقد يسقط بعض المارين من المسلمين بأسباب معاصيه ، فيبقى في النار ما شاء الله ثم يخرجه الله من النار بأسباب موته على التوحيد والإسلام ، هذا الذي عليه أهل السنة والجماعة أن العصاة يدخل بعضهم النار ، ويعذبون فيها بسبب معاصيهم لكن لا يخلدون بل لهم أمد ينتهون إليه فإذا تم الأمد وانتهى ما قسمه الله وما قدره الله عليهم من العذاب أخرجوا من النار إلى الجنة ، ولا يبقى في النار إلا الكفار يخلدون فيها أبد الآبدين نعوذ بالله من ذلك ، وأما المتقون فإنهم يمرون ولا يسقطون ، كما قال جل وعلا : ” ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ” ، نسأل الله السلامة .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز .

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img