فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون
قال الله تعالى:
وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون
( الأعراف : 4 )
—
أي وكثير من القرى أهلكنا أهلها بسبب مخالفة رسلنا وتكذيبهم، فأعقبهم ذلك خزي الدنيا موصولا بذل الآخرة، فجاءهم عذابنا مرة وهم نائمون ليلا ومرة وهم نائمون نهارا. وخص الله هذين الوقتين؛ لأنهما وقتان للسكون والاستراحة، فمجيء العذاب فيهما أفظع وأشد.
التفسير الميسر