كيف يواجه المسلم الهم والحزن ؟
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
كيف يواجه المسلم الهم والحزن ؟
المسلم إنما يشكو همه وحزنه إلى الله تعالى .
كما حكى الله تعالى قول يعقوب عليه السلام : ( قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ) يوسف/ 86 .
وأفضل وقت وحال لبث الإنسان أحزانه وهمومه إلى الله تعالى ، هو وقت الصلاة ؛ لأنه يكون بين يديه والعبد أقرب ما يكون من ربه حال سجوده .
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء ) رواه مسلم
فالصلاة تعين المسلم على إزاحة هموم الدنيا وأحزانها .
قال الله تعالى : ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) البقرة /45.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه ما يهمه فزع إلى الصلاة
عن حذيفة، قال: ” كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر ، صلى ” رواه أبوداود وحسنه الألباني
فالحاصل من كل ما مضى ؛ أن الصلاة تساهم في تقويم نفس المسلم واعتدال مزاجها .
قال الله تعالى : ( إن الإنسان خلق هلوعا ، إذا مسه الشر جزوعا ، وإذا مسه الخير منوعا ، إلا المصلين ، الذين هم على صلاتهم دائمون ) المعارج / 19 – 23
الإسلام سؤال وجواب