أفرأيت من اتخذ إلهه هواه
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
أفرأيت من اتخذ إلهه هواه
قال الله تعالى:
أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ش وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون
( الجاثية : 23 )
—
أي أفرأيت- أيها الرسول- من اتخذ هواه إلها له، فلا يهوى شيئا إلا فعله، وأضله الله بعد بلوغ العلم إليه وقيام الحجة عليه، فلا يسمع مواعظ الله، ولا يعتبر بها، وطبع على قلبه، فلا يعقل به شيئا، وجعل على بصره غطاء، فلا يبصر به حجج الله؟ فمن يوفقه لإصابة الحق والرشد بعد إضلال الله إياه؟ أفلا تذكرون- أيها الناس- فتعلموا أن من فعل الله به ذلك فلن يهتدي أبدا، ولن يجد لنفسه وليا مرشدا؟ والآية أصل في التحذير من أن يكون الهوى هو الباعث للمؤمنين على أعمالهم.
التفسير الميسر