معنى سوء الظن بالله
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
معنى سوء الظن بالله
سوء الظن بالله، ظنك أن الله لا يغفر لك، وأنه لا يدخلك الجنة، بأن تظن ظنا غير مناسب، هذا سوء الظن بالله.
وهكذا سوء الظن بإخوانك، سوء الظن بإخوانك، أن تظن ظنا غير فائد، فينبغي أن تظن بالله كل خير سبحانه وتعالى، لأنه في الأحاديث الصحيحة يقول الله عز وجل: (أنا عند ظن عبدي بي)، ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم-: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل.). فأحسن ظنك بالله وظن به أنه يعفو عنك سبحانه وهو العفو الغفور وأنه يقبل منك، وأنه يدخلك الجنة لأنك موحد ومسلم، ولكن مع هذا تحذر السيئات، لأن السيئات تغضبه سبحانه، تحذر السيئات والمعاصي، وأحسن ظنك بربك مع التوبة إلى الله، ومع الحذر أحسن ظنك بربك، ولا تقنط ولا تيأس وإن كان عندك معصية، ولكن عليك أن تبادر بالتوبة والإصلاح قبل الموت، لأن المعاصي توجب سوء الظن بالله، تدعو إلى سوء الظن بالله، فعليك أن تحذر المعاصي وأن تتوب إلى الله منها وأن تجتهد في إحسان ظنك بربك، وأنه سبحانه الجواد الكريم، الغفور الرحيم، الذي يغفر لعباده الموحدين المؤمنين ويتجاوز عن سيئاتهم كما أنه سبحانه شديد العقاب لمن تساهل في حقه وارتكب معصيته، فتكون أحسنت الظن بالله مع الحذر من المعاصي ومع التوبة إلى الله منها وعدم الغرور، وعدم الأمن من مكر الله عز وجل.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز