سورة الإسراء تسمى أيضا سورة بني إسرائيل
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
سورة الإسراء تسمى أيضا سورة بني إسرائيل
-وردت تسمية سورة ” الإسراء ” بسورة ” بني إسرائيل ” في حديثين صحيحين موقوفين من كلام الصحابة رضوان الله عليهم :
الحديث الأول : عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء : ( هن من العتاق الأول ، وهن من تلادي ) رواه البخاري.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : من العتاق :جمع عتيق وهو القديم ، أو هو كل ما بلغ الغاية في الجودة ، وبالثاني جزم جماعة في هذا الحديث ، هن من تلادي أي : مما حفظ قديما ، والتلاد قديم الملك ، وهو بخلاف الطارف ، ومراد ابن مسعود أنهن من أول ما تعلم من القرآن ، وأن لهن فضلا لما فيهن من القصص وأخبار الأنبياء والأمم ” انتهى
الحديث الثاني : عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر ) رواه الترمذي وصححه الألباني
بل قال أهل العلم إن تسمية السورة بسورة ” بني إسرائيل ” كانت هي الأشهر في عهد الصحابة والتابعين ، وذلك لأن سورة الإسراء افتتحت في أول آية منها بالحديث عن الإسراء إلى المسجد الأقصى ، ثم في الآية الثانية مباشرة شرعت في ذكر مرحلة مهمة من مراحل قصة بني إسرائيل والإخبار عن إفسادهم في الأرض مما لم يذكر في سواها من قصص بني إسرائيل في القرآن الكريم ، وذلك في قوله تعالى : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير . وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا . ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا . وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ) الإسراء/1-3.
الإسلام سؤال وجواب