https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top18-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

حسن الظن بالله تعالى

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

حسن الظن بالله تعالى
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

حسن الظن بالله تعالى
حسن الظن بالله تعالى؛ هو قوة اليقين بما وعد الله تعالى عباده من سعة كرمه ورحمته، ورجاء حصول ذلك.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي رواه البخاري ومسلم
قال القاضي عياض رحمه الله تعالى: قيل: معناه: بالغفران له إذا استغفرنى ، والقبول إذا أناب إلي ، والإجابة إذا دعانى، والكفاية إذا استكفانى، لأن هذه الصفات لا تظهر من العبد إلا إذا أحسن ظنه بالله وقوى يقينه ” انتهى
وكذلك حسن الظن بإجابة الدعاء، يكون بقوة اليقين بأن الله تعالى يجيب الداعي؛ حيث قال عز وجل: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) البقرة : 186
لكن إن تأخر جوابه ، فلا يقنط من رحمة الله تعالى وسعة كرمه؛ فإن في القنوط سوء ظن بالله تعالى، وهو أمر محرم.
قال الله تعالى: (قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ) الحجر : 56.
وقال الله تعالى): ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ( يوسف : 87
وسوء الظن هذا : مانع من الإجابة. فعن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي . رواه البخاري ومسلم
فإذا تأخر جواب دعوته بأمر من أمور الدنيا؛ فإحسان الظن بالله تعالى، هو أن يرجو أن الله تعالى قد خار له في ذلك ، وقدر له ما هو خير. فعن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها.قالوا: إذا نكثر. قال: الله أكثر رواه الإمام أحمد وقال محققو المسند اسناده جيد.
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img