لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :
لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبدالله بن سعد بن أبي السرح عند عثمان بن عفان فجاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايع عبدالله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال أما كان فيكم رجل رشيد ، يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله ؟ فقالوا : ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومأت إلينا بعينك. قال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين.
رواه أبو داود وصححه الألباني
خائنة الأعين: أن يخفي في قلبه غير الذي يظهره للناس، أو يظهر للناس أو بسبب بعض الناس أمانا ثم يلتفت إلى غيره ويومئ له بعينه أو بأي إشارة فيها الغدر بمن أمنه النبي صلى الله عليه وسلم فيكون ذلك خيانة، وهو منزه عن الخيانة مطلقا.