إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي ….
متفق عليه واللفظ لمسلم
أي: كل شيء يعمله الإنسان المسلم من وجوه الخير والبر والطاعة، تكون الحسنة فيه بعشرة أمثالها إلى سبع مئة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم؛ فإنه لي”، أي: إن الصوم مستثنى من هذه الأعمال التي تتضاعف فيها الحسنات، بل ثواب الصوم لا يقدر قدره إلا الله تعالى؛ ذلك لأن الصوم سر بين العبد وربه، و إن ثوابه لا يعلمه العبد؛ فالله هو الذي يتولى ذلك الأجر والثواب، وهذا يدل على عظم هذا الثواب وذلك الأجر؛ ذلك أن العبد الصائم يترك ما تشتهيه نفسه من ملذات الطعام والشراب والجماع طاعة لي وطمعا في نيل محبتي ورضاي .