أجر بناء المساجد والمشاركة فيه
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
أجر بناء المساجد والمشاركة فيه
بناء المساجد وإعمارها وتهيئتها للمصلين ، من أفضل أعمال البر والخير التي رتب عليها الله تعالى ثوابا عظيما ، وهي من الصدقة الجارية التي يمتد ثوابها وأجرها حتى بعد موت الإنسان .
قال الله تعالى : ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ) التوبة/18
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من بنى مسجدا بنى الله له مثله في الجنة ) رواه البخاري ومسلم من حديث عثمان رضي الله عنه .
وروى ابن ماجه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من بنى مسجدا لله كمفحص قطاة ، أو أصغر ، بنى الله له بيتا في الجنة) صححه الألباني .
والقطا طائر معروف ، ومفحص القطاة : موضعها الذي تبيض فيه ، وخصصت القطاة بهذا لأنها لا تبيض في شجر ولا على رأس جبل ، إنما تجعل بيتها على بسيط الأرض دون سائر الطيور، فلذلك شبه به المسجد . ينظر : حياة الحيوان للدميري .
قال أهل العلم : وهذا مذكور للمبالغة ، أي ولو كان المسجد بالغا في الصغر إلى هذا الحد .
ومن شارك في بناء مسجد كان له من الأجر على قدر مشاركته ، وله أجر آخر على إعانته غيره على البر والتقوى .
الإسلام سؤال وجواب