حكم قراءة القرآن في المسجد بصوت عال
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
حكم قراءة القرآن في المسجد بصوت عال
السنة عدم الرفع ، فلا ينبغي الرفع ، يكره الرفع أو يحرم ؛ لأنه يؤذي ، فالذي في المسجد السنة له أن يخفض صوته ؛ حتى لا يتأذى به مصل ولا قارئ ؛ لأن الناس كل قد يحب أن يقرأ أو يصلي ، فإذا كان من حوله يرفع صوته بالقراءة شوش عليه صلاته ، وشوش عليه قراءته ، فالسنة أنه يخفض صوته خفضا لا يضره ولا يشوش على من حوله ؛ خفضا مناسبا ، يقرأ بقراءة مناسبة ليس فيها تشويش على من حوله ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خرج ذات يوم على الناس ، وهم في مسجده وهم يصلون في الليل ، وبعضهم يرفع صوته على بعض ، فقال : إن المصلي يناجي ربه عز وجل فلينظر أحدكم بما يناجي ربه ، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة هذا معناه : اخفضوا أصواتكم ، لا يؤذ بعضكم بعضا برفع الصوت ، وهذا شيء مشاهد وشيء معقول ، إذا كان يليك من يرفع صوته شوش عليك قراءتك وصلاتك ، فإما أن تنصت له ، وإما أن تشوش أنت في صلاتك وفي قراءتك.
فلهذا الواجب على من يقرأ في الصفوف – أكرر هذا الواجب وأؤكد – ألا يجهر ، بل يخفض صوته ولا يجهر حال قراءته في الصف ؛ حتى لا يتأذى به من حوله من المصلين والقارئين ، أما إذا كان عنده جماعة محدودة يرضون بذلك ويستمعون فلا بأس ، إذا كانوا جماعة قليلة في المسجد ينتظرون ما هناك من يصلي ويقرأ ، ويحب أن يسمع صوته فلا بأس ، أما إذا كان هناك من يصلي ومن يقرأ فلا يرفع صوته .
موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء ( فتاوى نور على الدرب )