تلبس أكماما بلون البشرة وقد تنحسر العباءة عن ذراعيها
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تلبس أكماما بلون البشرة وقد تنحسر العباءة عن ذراعيها
.. من الصفات الواجب توفرها في اللباس الشرعي أن يكون اللباس سميكا لا يشف عما تحته ، ولا يظهر لون البشرة .
وإذا لبست المرأة أكماما بلون قريب من لون البشرة ، وكانت تظهر عند انحسار عباءتها عن ذراعيها ، فيظن الرائي أن ذلك بشرتها ، فهذا مناف للحكمة التي وجب لأجلها الحجاب ، وهي حماية المرأة ، ومنع الفتنة بها .
ولهذا ينبغي تضييق طرف الكم حتى لا ينحسر عن الذراع ، أو لبس ملابس غير ملفتة للنظر تحت العباءة .
إذ ليس المطلوب فقط ستر العضو بساتر كيفما اتفق ، وإنما المطلوب مع الستر : منع ما يلتفت النظر ويثير الانتباه ، ويسبب الفتنة ، ولهذا تمنع المرأة من اللباس الضيق ، وتمنع من اللباس المزين الذي يلفت الأنظار إليها ، حتى لو كان ساترا .
كما منعت المرأة من أن تضرب برجلها أثناء سيرها حتى لا تلفت الانتباه لزينتها ، كما قال تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) النور/31.
والمقصود أن مراعاة الآخرين مطلوبة في باب الستر ، وعلى المرأة المؤمنة أن تكون قدوة لغيرها ، وأن لا تضع نفسها مواضع التهم ، وألا تقنع بكونها أفضل من غيرها ، بل تسعى للكمال الممكن قدر طاقتها. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى . والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب