حكم تركيب الرموش الصناعية
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
حكم تركيب الرموش الصناعية
يحرم على المرأة تركيب الرموش الصناعية ، لأنها تدخل في وصل الشعر الذي لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعله .
روى البخاري ومسلم عن أسماء بنت أبي بكر قالت جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن لي ابنة عريسا (تصغير عروس) أصابتها حصبة فتمرق ( وفي رواية : تمزق) شعرها أفأصله ؟ فقال : لعن الله الواصلة والمستوصلة .
روى البخاري ومسلم عن عائشة أن جارية من الأنصار تزوجت وأنها مرضت فتمرط شعرها (أي سقط) فأرادوا أن يصلوه ، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فلعن الواصلة والمستوصلة .
وأما الواصلة فهي التي تصل شعر المرأة بشعر آخر , والمستوصلة التي تطلب من يفعل بها ذلك , ويقال لها : موصولة . وهذه الأحاديث صريحة في تحريم الوصل , ولعن الواصلة والمستوصلة مطلقا, وهذا هو الظاهر المختار .
والرموش الصناعية يتحقق فيها هذا المعنى ، وهو وصل الشعر ، فإن الرموش الطبيعية توصل بالرموش الصناعية .
وأيضا : ذكر بعض الأطباء أن الرموش الصناعية تؤدي إلى حساسية مزمنة بالجلد والعين والتهابات في الجفون وتؤدي إلى تساقط الرموش . فيكون في استعمالها ضررا ، وقد منع الشارع ذلك كما قال عليه الصلاة والسلام ( لا ضرر ولا ضرار ) انظر : “زينة المرأة بين الطب والشرع”.
وينبغي أن تتنبه المرأة المسلمة إلى أن الاهتمام بمثل هذه الأمور قد يكون إغراقا في التنعم والترفه ، وإهدارا للأوقات والأموال التي يمكن الاستفادة منها فيما هو أنفع للمسلمين ، لاسيما في هذه الأوقات التي ضعفت فيها العزائم ، وفترت الهمم . وصرفت المرأة عن مهمتها الأساسية في تربية الجيل إلى الاهتمام البالغ بمثل هذه الأمور .
الإسلام سؤال وجواب