هل إنشاء الصفحات الدعوية يعتبر من الصدقة الجارية ؟
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
هل إنشاء الصفحات الدعوية يعتبر من الصدقة الجارية ؟
إنشاء الصفحات الدعوية والتعليمية على شبكة الإنترنت ، هي صورة من صور نشر العلم النافع وهي سبيل من سبل الدعوة إلى الله تعالى .
وهذان الفعلان – بث العلم والدعوة إلى الله تعالى – وإن لم يكونا داخلين في مصطلح ” الصدقة الجارية ” ، إلا أنهما يشتركان معها في الفضل ، وجريان الأجر واستمراره حتى بعد وفاة صاحبه ، كما أخبرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم : فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ( رواه مسلم
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره ، وولدا صالحا تركه ، ومصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته ، يلحقه من بعد موته ) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني
وتعليم العلم يكون بنشره بالتدريس أو بالتأليف أو بالنسخ .
قال الصنعاني: ” يدخل فيه من ألف علما نافعا ، أو نشره ، فبقي من يرويه عنه وينتفع به ، أو كتب علما نافعا ، ولو بالأجرة مع النية ، أو وقف كتبا ” انتهى .
وإنشاء الصفحات الجامعة لأقوال أهل العلم ، ولمقاطع من محاضراتهم ودروسهم ونحو ذلك : هو من صور نسخ العلم ، ونشره . وصاحب هذه الصفحات الدعوية له ـ إن شاء الله ـ من الأجر مثل أجور من عمل بما ترشد إليه هذه الصفحات من الخير والهدى .
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ) رواه مسلم
الإسلام سؤال وجواب