عقوبة الكبر والخيلاء والفخر
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
عقوبة الكبر والخيلاء والفخر
الكبر صفة من الصفات التي لا تنبغي إلا لله تعالى ، فمن نازع الله فيها أهلكه الله وقصمه وضيق عليه ، وبما أن الفخر والخيلاء كلاهما من شعب الكبر ، فلكل متصف بشيء من ذلك نصيبه من الوعيد الوارد في الكبر .عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : (الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار) رواه مسلم وأبو داود واللفظ له .
وكل من حاول الكبر والارتفاع خفضه الله تعالى في الأسفلين وجعله في الأذلين .فالذي يتكبر على الناس يكون يوم القيامة مداسا تحت أقدام الناس فيذله الله تعالى ، جزاء ما كان منه من الكبر .فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صورة الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان، يساقون إلى سجن من جهنم يسمى: بولس تعلوهم نار الأنيار، ويسقون من عصارة أهل النار؛ طينة الخبال ) رواه الترمذي وحسنه الألباني
ومما ورد في عقوبة المعجب بنفسه ، ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه، مرجل رأسه، يختال في مشيته، إذ خسف الله به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة )متفق عليه.
والنصوص في الوعيد على المتصف بهذه الصفات كثيرة.
الإسلام سؤال وجواب