الرد على نظرية دارون ( أن الإنسان كان قردا وتطور)
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
الرد على نظرية دارون ( أن الإنسان كان قردا وتطور)
هذا القول ليس بصحيح، والدليل على ذلك أن الله بين في القرآن أطوار خلق آدم، فقال تعالى: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب} [آل عمران:59]، ثم إن هذا التراب بل حتى صار طينا لازبا يعلق بالأيدي، فقال تعالى: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} [المؤمنون:21]، وقال تعالى: {إنا خلقناهم من طين لازب} [الصافات:11]، ثم صار حمئا مسنونا، قال تعالى: {ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون} [الحجر:26]، ثم لما يبس صار صلصالا كالفخار، قال تعالى: {خلق الإنسان من صلصال كالفخار} [الرحمن:14]، وصوره الله على الصورة التي أرادها ونفخ فيه روحه، قال تعالى: {وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} [الحجر:28، 29]، هذه هي الأطوار التي مرت على خلق آدم من جهة القرآن، وأما الأطوار التي مرت على خلق ذرية آدم فقال تعالى: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين} [المؤمنون:12-14].
أما زوجة آدم (حواء) فقد بين الله تعالى أنه خلقها منه، فقال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء} الآية [النساء:1]. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة