لا يؤاخذ الإنسان بما نطق به من السوء إذا كان خطأ أو نسيانا أو كرها
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
لا يؤاخذ الإنسان بما نطق به من السوء إذا كان خطأ أو نسيانا أو كرها
روى ابن ماجة عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) .صححه الألباني
قال الحافظ ابن حجر : “وهو حديث جليل ، قال بعض العلماء : ينبغي أن يعد نصف الإسلام ، لأن الفعل إما عن قصد واختيار أو لا ، الثاني ما يقع عن خطأ أو نسيان أو إكراه فهذا القسم معفو عنه باتفاق ” انتهى .
وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : “معناه : أن الله تعالى أكرم نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم في أمته بأن لا يؤاخذ أحدا منهم ارتكب محظورا أو ترك واجبا خطأ أو نسيانا ، لا يكون بذلك في حكمه تعالى آثما ” انتهى
وروى الترمذي وصححه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ” يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ ، فقال : ( ثكلتك أمك يا معاذ ؛ وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم ؟ ” وصححه الألباني
وروى البخاري عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا، يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم .
وروى الترمذي عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار. وصححه الألباني
وروى الترمذي عن بلال بن الحارث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه . وصححه الألباني
قال الباجي رحمه الله : “(ما يظن أن تبلغ ما بلغت) يريد: لا يعبأ بها ، ويستخفها، فلا يعاجل الندم عليها والتوبة منها ” انتهى.
الإسلام سؤال وجواب