إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز
قال الله تعالى :
إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
[فصلت : 41 – 42]
—
أي إن الذين جحدوا بهذا القرآن وكذبوا به حين جاءهم هالكون ومعذبون, وإن هذا القرآن لكتاب عزيز بإعزاز الله إياه وحفظه له من كل تغيير أو تبديل, لا يأتيه الباطل من أي ناحية من نواحيه ولا يبطله شيء, فهو محفوظ من أن ينقص منه, أو يزاد فيه, تنزيل من حكيم بتدبير أمور عباده, محمود على ما له من صفات الكمال.
التفسير الميسر