تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الغاشية – الآيات : 1 – 16
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الغاشية – الآيات : 1 – 16
هل أتاك حديث الغاشية ، وجوه يومئذ خاشعة ، عاملة ناصبة ، تصلى نارا حامية ، تسقى من عين آنية ، ليس لهم طعام إلا من ضريع ، لا يسمن ولا يغني من جوع ، وجوه يومئذ ناعمة ، لسعيها راضية ، في جنة عالية ، لا تسمع فيها لاغية ، فيها عين جارية ، فيها سرر مرفوعة ، وأكواب موضوعة ، ونمارق مصفوفة ، وزرابي مبثوثة
( الغاشية : 1 – 16 )
شرح الكلمات:
هل أتاك : أي قد جاءك.
الغاشية : أي القيامة وسميت الغاشية لأنها تغشى الناس بأهوالها.
وجوه يومئذ: أي يوم إذ تقوم الساعة.
خاشعة: أي ذليلة أطلق الوجوه وأراد أصحابها.
عاملة ناصبة :أي ذات نصب وتعب بالسلاسل والأغلال وتكليف شاق الأعمال.
تصلى نارا حامية : ترد هذه الوجوه نارا حامية قد اشتدت حرارتها.
تسقى من عين آنية : أي بلغت أناها من الحرارة يقال أني الحميم إذا بلغ منتهاه.
إلا من ضريع: أي أخبث طعام وأنتنه، وضريع الدنيا نبت يقال له الشبرق لا ترعاه الدواب لخبثه.
وجوه يومئذ ناعمة : أي حسنة نضرة.
لسعيها راضية: أي لعملها الصالحات في الدنيا راضية في الآخرة لما رأت من ثوابها.
لاغية: أي كلمة لاغية من اللغو والباطل.
وأكواب: أقداح لا عرا لها موضوعة على حافة العين للشرب.
ونمارق مصفوفة : أي ومساند جمع نمرقة مصفوفة الواحدة إلى جنب الأخرى للاستناد إليها.
وزرابي مبثوثة : أي بسط وطنافس لها خمل وما لا خمل لها يسمى سجادة ومعنى مبثوثة مفروشة هنا وهناك مبسوطة.